ديوجو جوتا ينقذ ليفربول المكون من 10 لاعبين من الخسارة ضد فولهام

ديوجو جوتا ينقذ ليفربول المكون من 10 لاعبين من الخسارة ضد فولهام

في ضوء المنافسة الشرسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، خسر ليفربول نقطتين. وفي ظل أجواء المباراة الشاقة ضد فولهام، وفي ظل التوهج الذي ساد ملعب أنفيلد، بدا الأمر مختلفًا تمامًا فبعد أن لعب بعشرة لاعبين بعد 17 دقيقة، وتأخر بهدفين مقابل هدف واحد في الدقيقة 85، قدم فريق أرن سلوت، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أداءً متحديًا وذكيًا من الناحية التكتيكية حتى النهاية لقد أفلت النصر من ليفربول، لكن الشخصية التي أظهرها الفريق ستشجعه، تابع اهم الاخبار مع koora live.

وتقدم فريق ماركو سيلفا الخطير بهدفين عن طريق أندرياس بيريرا والبديل رودريجو مونيز كما حظي الضيوف بميزة كبيرة بطرد آندي روبرتسون مبكرًا لحرمانه هاري ويلسون من فرصة تسجيل هدف ولم يتمكنوا من الاستفادة بشكل كامل بسبب رد فعل ليفربول المثير وأدرك كودي جاكبو التعادل في وقت مبكر من الشوط الثاني وأظهر ديوجو جوتا العائد من الإصابة ما افتقده فريق سلوت خلال غيابه عن المباراة بهدف حاسم آخر.

كانت مباراة مثيرة للدهشة، وكان المدربان يعتقدان أن الفوز بها كان من حق ليفربول فقد خسر ليفربول نقاطاً في آخر مباراتين له في الدوري، ولم يكن أداؤه مقنعاً أمام جيرونا في دوري أبطال أوروبا، لكن سلوت أشاد بلاعبيه فقط ولكن ليس بالحكم، أو بميل فولهام إلى تعطيل زخم ليفربول من خلال طلب الرعاية الطبية، تابع اخر الاخبار مع kora live.

وكان لاعبا فولهام عيسى ديوب وبيريرا قريبين من الحصول على البطاقة الحمراء في أول سبع دقائق ورغم أن ليفربول كان بوسعه أن يشكو من حصول الثنائي على البطاقة الصفراء فقط، كما تم إنذار لويس دياز بسبب محاولته تنفيذ ركلة خلفية، إلا أن لا شيء كان ليقلل من روعة اختراق الزوار وبدأ هدف الفريق الرائع بتشتيت ديوب لويلسون ثم حول الجناح السابق لليفربول، الذي كان يشكل تهديدًا قويًا طوال المباراة، اللعب إلى أليكس إيوبي الذي مرر الكرة إلى أنتوني روبنسون وقابل بيريرا عرضية قائد فولهام على الطائر، وسددها في سقف مرمى أليسون عبر فخذ روبرتسون.

وطارد سوء الحظ ظهير ليفربول الأيسر خلال فترة قصيرة من وجوده على أرض الملعب ففي الثواني الأولى، تعرض لضربة قوية على الجانب الخارجي من ركبته من ديوب وكان قد تم بالفعل رفع علم التسلل، وتطلب الأمر علاجًا طويلاً بينما كان حكم الفيديو المساعد يتحقق من وجود مخالفة محتملة للبطاقة الحمراء وكانت البطاقة الصفراء الأصلية لتوني هارينجتون بسبب التحدي المتهور صحيحة وسرعان ما تبع بيريرا المدافع في البطاقة الصفراء لترك مسامير حذائه على كاحل رايان جرافينبيرش، دون أن يحاول لعب الكرة.

وساءت الأمور أكثر مع روبرتسون، على النقيض من المهمة التي واجهها ليفربول، عندما حصل على بطاقة حمراء مباشرة بعد خمس دقائق من هدف فولهام وأصر سلوت على أن الإصابة المبكرة والطرد كانا مرتبطين وفي محاولة لقطع تمريرة أخرى قوية عبر الملعب، هذه المرة من ساسا لوكيتش نحو ويلسون، نجحت اللمسة الأولى الثقيلة لقائد اسكتلندا فقط في وضع الدولي الويلزي على المرمى وأدت ركلته التالية إلى سقوط ويلسون وتبع ذلك بطاقة حمراء حتمية بعد أن أخرج فيرجيل فان ديك متابعة راؤول خيمينيز من على خط المرمى ولم يكن من الممكن إنقاذ روبرتسون إلا من خلال مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو المساعد بسبب تسلل محتمل ضد ويلسون وتم الحكم في النهاية على لاعب فولهام، وتم إخراج لاعب ليفربول.

استجاب سلوت للأزمة المبكرة بإشراك محمد صلاح في دور محوري إلى جانب دياز، ودفع ترينت ألكسندر أرنولد إلى خط الوسط الأيمن وإسقاط جرافينبيرش في الدفاع في تشكيل 3-4-2 كانت حيلة محفوفة بالمخاطر لإعطاء مساحة أكبر للاعب الخطير ويلسون، لكن مرة أخرى، نجحت التعديلات التكتيكية لمدرب ليفربول كان بإمكان فولهام الاستفادة من اللعب بعشرة لاعبين، لكن التمريرة الأخيرة السيئة، بالإضافة إلى تصدي مهم من جو جوميز لويلسون، سمحت لليفربول بالهروب والاستقرار كان أصحاب الأرض القوة المهيمنة مع اقتراب الشوط الأول أتيحت لدياز فرصة رائعة لمعادلة النتيجة لكنه سدد برأسه من مسافة قريبة عندما التقطته تمريرة دومينيك زوبوسزلاي العرضية من اللمسة الأولى.

ولم يقطع الشوط الثاني زخم ليفربول فبعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، أرسل صلاح عرضية رائعة إلى القائم البعيد حيث تغلب جاكبو غير المراقب على بيرند لينو برأسه وعم الجنون ملعب أنفيلد عندما تأكد حكم الفيديو المساعد من أن دياز ارتكب خطأ ضد كيني تيتي أثناء وصول العرضية وزادت الاحتفالات عندما تأكد أنه لم يرتكب خطأ، أو بالتأكيد لم يكن كافياً لتبرير انهيار مدافع فولهام بعد شعوره بلمسة على ذراعه.

وتعرض فريق سيلفا لضغوط شديدة لكن فولهام استعاد رباطة جأشه تدريجيا وتقدم في النتيجة وتعاون ويلسون وإيووبي في تمرير الكرة إلى روبنسون خلف جاريل كوانساه لاعب ليفربول البديل الذي كان من المفترض أن يكون أقوى في المبارزة وسدد مونيز كرة عرضية من الظهير الأيمن أبعدها أليسون وجوميز من مسافة قريبة.

عادل البديل ديوجو جوتا النتيجة إلى 2-2 بعد أقل من سبع دقائق من دخوله بديلاً

وعاد ليفربول إلى المباراة بفضل هدوء أعصاب ورؤية البديلين جوتا وهارفي إليوت واستقبل جوتا تمريرة من البديل الآخر داروين نونيز، وراوغ قلب الدفاع خورخي كوينكا وسدد كرة رائعة في مرمى لينو وسادت الفوضى في الدقائق التسع من الوقت بدل الضائع وسدد جوتا ونونييز ودياز تسديدات قريبة المدى من جوتا ونونييز ودياز ومنع أليسون أداما تراوري من التسجيل ليتقدم فولهام مرة أخرى وكان مشهدًا رائعًا واستغل سلوت الإيجابيات.